تعد كلية إدارة الأعمال من الكلية الرائدة في مجال الإدارة والأعمال على المستوى المحلي والإقليمي. ومرت الكلية بعدد من المراحل منذ تأسيسها بمسمى كلية التجارة في عام 1379هـ/ 1959م كأول كلية في مجال إدارة الأعمال في المملكة، ومن ثم تغيير مسمى الكلية إلى كلية العلوم الإدارية في 1399هـ/1979م، ولاحقاً كلية إدارة الأعمال في عام 1426هـ/2006م؛ حيث تعد الكلية من العلامات الفارقة والمميزة في التعليم الجامعي في المملكة. وتقدم الأقسام في الكلية عدد من البرامج المتميزة والنوعية (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه) في مجالات متنوعة تحت مضلة إدارة الأعمال؛ وتضم الكلية تسعة أقسام أكاديمية هي: المحاسبة، والاقتصاد، والإدارة العامة، ونظم المعلومات الإدارية، والتسويق، والمالية، والإدارة، والتحليل الكمي، والإدارة الصحية؛ وتساهم هذه الأقسام في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية وتزويدهم بالمعارف والمهارات المختلفة والتي تؤهلهم للمساهمة في النهضة الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة.
الريادة في التعليم والبحث في إدارة الأعمال للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
توفير بيئة تعليمية مميزة لإعداد متخصصين وقادة أعمال بمنظور عالمي، وإجراء بحوث تسهم في الإرتقاء بالمعرفة في إدارة الأعمال والتنمية الإقتصادية، وبناء شراكات مجتمعية فاعلة محلياُ وعالمياً
التعليم
- أولاً وقبل كل شيء، التعليم هو الأساس الذي توجد فيه هذه المؤسسة وهو الأساس الذي تعمل فيه، إن كلية إدارة الأعمال توفر تجربة تعليمية صحية وشاملة حيث يمكن لأصحاب المصلحة الاستفادة منها. إن التعليم السليم على مستوى الكلية يوفر أهمية للطلاب لتعزيز معرفتهم وبالتالي تمكينهم من أن يصبحوا ناجحين في مساعيهم المستقبلية، وتكرس كلية إدارة الأعمال لتوفير التوجيه والأدوات اللازمة لضمان تحقيق الطلاب هذا الهدف.
الأبحاث
-
تلتزم كلية إدارة الأعمال بإنشاء أبحاث مبتكرة ومؤثرة لمجتمعها والمنطقة والعالم. تشجع كلية إدارة الأعمال أعضاء هيئة التدريس والموظفين على إنتاج الأبحاث التي تعزز الممارسات التجارية الحالية من خلال البناء على مجموعة المعرفة الحالية، ومن خلال إنشاء مجالات جديدة للبحث قد يتم تجاهلها. وفي مركز الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، يُنظر إلى استدامة البحوث أيضاً على أنها تكملة لتوفير تعليم جيد لطلابها، ولمواكبة أحدث التغييرات والاتجاهات في إدارة الأعمال.
الكلية والطاقم
-
تكرس وتسعى كلية إدارة الأعمال دائما لجذب والحفاظ على أعضاء هيئة التدريس والموظفين المؤهلين. لن تتوقف الكلية عند أي شيء للحصول على الأفراد الأكثر تأهيلا من جميع أنحاء العالم للمساهمة في تعزيز جودة التعليم والبحث. وتعتقد كلية إدارة الأعمال أن مجموعة أعضاء هيئة التدريس المؤهلين والمتنوعين هي التركيب الذي تقوم فيه العناصر المختلفة لوظيفة كلية إدارة الأعمال.
الشراكة
-
تؤمن كلية إدارة الأعمال إيمانًا راسخًا بالوساطة في حوار مفتوح بين مجتمعها والشركات، وبالتالي إنشاء شراكات أساسية تعزز السمعة العامة.
المصادر
-
وينظر المركز إلى الاعتماد على أنه تصديق على مهمته وأهدافه الأساسية وكمعيار للحفاظ على الناتج التعليمي المتفوق. وتعتقد اللجنة أن الاعتماد الوطني والدولي هو رمز هام لجودة التعليم المقدم، وحافز وأساس للتحسين. وعلى الرغم من أن الاعتماد الوطني مطلوب لأغراض التمويل الحكومي، فإنه يضع معيارا ً تأسيسياً لمستوى التعليم المقدم على الصعيد الوطني. يوفر الاعتماد الدولي معيارًا لـ كلية إدارة الأعمال للمنافسة على المستوى العالمي من خلال إثبات أنه يوفر تعليمًا على مستوى عالمي لطلابه.
الاعتماد الأكاديمي
-
مصدر التمويل الرئيسي لكلية إدارة الأعمال هو من الحكومة السعودية. تقدم الجامعة خطة موازنة للسنة المالية القادمة وإما أن تقبل الحكومة الميزانية كما هي أو تطلب تعديلات. وكونها المزود الوحيد للأموال، فإن الحكومة تملي معظم مخصصاتها. وقد اتخذ البنك المركزي الأوروبي مؤخراً خطوات لفطم نفسه من الأموال العامة من خلال الشروع في إنشاء العديد من برامج التمويل الذاتي. وتتماشى هذه البرامج مع المهمة والأهداف الاستراتيجية للمنظمات التابعة للهيئة فضلاً عن وحدة دعم العملاء. ويؤمن البنك المركزي الأسترالي إيماناً راسخاً باستخدام كفاءاته الأساسية لتوليد الموارد التي يحتاجها ليعمل ويصبح في نهاية المطاف مستداماً