Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أصبحت وظيفة التسويق من الوظائف المهمة لأي مشروع ربحي سواء أكان مشروعا تجاريا أم صناعيا أم خدميا، بل إن نشاطات التسويق منذ السبعينيات الميلادية من القرن الماضي أصبحت من النشاطات الأساسية لأية منظمة غير ربحية سواء أكان منها المنظمات الحكومية (الوزارات الخدمية) أم منظمات المجتمع المدني غير الهادفة للربح مثل الجمعيات الخيرية.

والتسويق هو علمٌ وفن له علاقة بكل ما تحتاجه المنظمات من أبحاث ودراسات تسويقية تسبق إنتاج السلعة أو الخدمة؛ وذلك بهدف التعرف على حاجات ورغبات الجمهور المستهدف، وله أيضاً علاقة بكل نشاطات المنظمة التي تعقب إنتاج السلعة أو الخدمة مثل: نشاطات الترويج من إعلان ودعاية وبيع شخصي، ونشاطات التوزيع والنقل والتخزين، ونشاطات تطوير وتصميم السلعة، ونشاطات تسعير السلعة وتثمينها وكل ما يتبع هذا النشاط من تخفيضات.
ويعد التسويق حجر الزاوية في نجاح أية منظمة حيث إن جل اهتمامات وظيفة التسويق موجهة أصلاً للاهتمام بالعميل وخدمته والعمل على إرضائه. وقد ظهرت بشكل جليّ أهمية الدور الذي يلعبه التسويق للحفاظ على عملاء المنظمة وعلى الأخص في عصر العولمة، والمستهلك المثقف الواعي بالخيارات أمامه والمنافسة الشديدة.

وقد أدركت جامعة الملك سعود ضرورة إنشاء قسم للتسويق ضمن خططها التطويرية؛ حيث تم تغيير مسار التسويق من مسارات قسم إدارة الأعمال إلى قسم مستقل ضمن أقسام كلية إدارة الأعمال، آملةً من الله سبحانه وتعالى العون والتوفيق لتحقيق أهداف وتطلعات هذا القسم.

تاريخ آخر تحديث : نوفمبر 9, 2023 1:47م