كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي

يسرني أن أرحب بكم في موقع كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود، وأرجو أن تجدوا فيها كل ما تبحثون عنه من معلومات، خاصة في مجال الدراسات العليا بالكلية . لقد بدأت مسيرة التعليم العالي كلية إدارة الأعمال في مطلع الثمانينات الميلادية عندما تم إنشاء برنامج الماجستير في إدارة الصحة والمستشفيات ضمن قسم الإدارة العامة في كلية العلوم الإدارية (سابقاً) . ومنذ ذلك الحين أصبحت الدراسات العليا من الركائز الأساسية لكلية إدارة الأعمال التي سعت الكلية إلى الاهتمام بها وتطويرها aباستمرار ، لتسهم في تحقيق رسالة الجامعة في الإسهام في بناء اقتصاد المعرفة . ولقد تم تصميم برامج الدراسات العليا في الكلية لتكون تجربة مختلفة نوعياً عن الدراسة في المرحلة الجامعية . حيث تقوم هذه البرامج بدور رئيسي في تطوير المعرفة وإمداد المجتمع بقادة الفكر في مجال تخصصات إدارة الأعمال ، وإعداد الكوادر المهنية المزودة بالمهارات والمعارف اللازمة في مجالات تخصصات إدارة الأعمال ، وتنمية الشخصية العلمية والعملية للدارسين من خلال تحفيز التفكير الناقد والإبداعي بما يساهم على تحويل المعرفة إلى تطبيق عملي ، ومن ثم تحسين الممارسة العملية في حقوق التخصص . وتقدم الكلية حالياً عشرة برامج في الماجستير، وذلك في مجال إدارة الأعمال ، والأعمال ، والمحاسبة ، والمحاسبة المهنية ، والمالية ، والصحة ، والمستشفيات ، والإدارة العامة ، والإقتصاد ، والتجارة الإلكترونية ، وعلوم القرارات ، إضافة إلى ثلاثة برامج للدكتوراه في مجال إدارة الأعمال ، والمحاسبة ، والإدارة العامة ، من خلال الأقسام الأكاديمية المختلفة للكلية . وهناك خطط لإنشاء برامج جديدة في المستقبل القريب . وإضافة إلى دور وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي في دعم برامج الدراسات العليا ، فإن لها دور أساسي في دعم البحث العلمي في الكلية ، حيث تضم الكلية مركز البحوث ، وتصدر مجلة العلوم الإدارية ، وتضم عدد من الجمعيات المهنية ، مثل جمعية الإدارة السعودية التي تصدر المجلة العلمية للإدارة ، وجمعية المحاسبة التي تصدر مجلة المحاسبة ومجلة البحوث المحاسبية ، وجمعية الإقتصاد السعودية ، كذلك تضم الكلية عدداً من الكراسي البحثية مثل كرسي البنك الأهلي في مجال المسؤولية الإجتماعية ، وكرسي عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته لتطوير العمل الخيري ، إضافة إلى مركز صالح كامل للصيرفة الإسلامية . مرة أخرى أرحب بجميع زوار الموقع ، آملاً أن يجدوا فيه كل مفيد ، وإذا كان لديكم أية أسئلة أو اقتراحات ، يرجى الاتصال بنا . مع تمنياتي لكم بالتوفيق .

  مزيد